إذا قال القارئ: رسم> مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قرآن> رسم> الدين هو يوم القيامة، رسم> مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قرآن> رسم> سمي بيوم الدين؛ لأنه الذي يجازى فيه العباد على أعمالهم، يوم الجزاء والحساب، وهو يوم القيامة، اليوم الآخر؛ فإذا قال: رسم> مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قرآن> رسم> اعترف بأن هناك يوم آخر وهو بعد هذه الحياة الدنيا، بعد انتهاء الدنيا يبعث الناس يوم القيامة ويدانون؛ يعني: يجازون بأعمالهم، كما في قول الله -تعالى- رسم> يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ قرآن> رسم> ثم قال: رسم> وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ قرآن> رسم> فهذا يوم الدين، يوم الجزاء والحساب؛ الله -تعالى- هو المالك له وحده.