 
     المكتبة الصوتية
 المكتبة الصوتية  تسجيلات - لقاءات
 تسجيلات - لقاءات  حول أركان الصلاة (لقاء مفتوح)
 حول أركان الصلاة (لقاء مفتوح) 
     
     كذلك أيضا شرع الله القراءة بعد الفاتحة في الصلاة؛ فالإمام يقرأ جهرا في صلاة الفجر يُسمع المأمومين؛ المأمومون ينصتون له، يقول الله -تعالى-   رسم>  وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا 	 قرآن>
 	وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا 	 قرآن>   رسم> فينصتون له ويستمعون لقراءته التي بعد الفاتحة، وثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في يوم الجمعة في صلاة الفجر بسورة الم السجدة، وسورة   رسم>
 رسم> فينصتون له ويستمعون لقراءته التي بعد الفاتحة، وثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في يوم الجمعة في صلاة الفجر بسورة الم السجدة، وسورة   رسم>  هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ 	 قرآن>
 	هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ 	 قرآن>   رسم> يقرأهما كاملتين؛ والحكمة في قراءتهما والإكثار منهما؛ ما فيهما من ذكر المبدأ والمعاد؛ الذي يتذكر به الإنسان مبدأ حالته، ومصيره ومنتهاه.
 رسم> يقرأهما كاملتين؛ والحكمة في قراءتهما والإكثار منهما؛ ما فيهما من ذكر المبدأ والمعاد؛ الذي يتذكر به الإنسان مبدأ حالته، ومصيره ومنتهاه. 
 اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ 	 قرآن>
 	اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ 	 قرآن>   رسم> هذا ذكر المبدأ، مبدأ الخلق أنهم من الله، وأنه الذي خلق السماوات والأرض، وأنه الذي استوى على العرش، وذكر أيضا بدء خلق الإنسان، فقال:   رسم>
 رسم> هذا ذكر المبدأ، مبدأ الخلق أنهم من الله، وأنه الذي خلق السماوات والأرض، وأنه الذي استوى على العرش، وذكر أيضا بدء خلق الإنسان، فقال:   رسم>  الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ 	 قرآن>
 	الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ 	 قرآن>   رسم> أي: أحسن ما خلقه، وخلْق الإنسان أوله من الطين، الذي هو من التراب؛ فلذلك يخبر بأنه خلق الإنسان من طين، وخلقه من تراب فيتذكر الإنسان مبدأ خلقه.
 رسم> أي: أحسن ما خلقه، وخلْق الإنسان أوله من الطين، الذي هو من التراب؛ فلذلك يخبر بأنه خلق الإنسان من طين، وخلقه من تراب فيتذكر الإنسان مبدأ خلقه.  ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ 	 قرآن>
 	ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ 	 قرآن>   رسم> هذه السلالة الذي هو المني الذي ينصب من الصلب   رسم>
 رسم> هذه السلالة الذي هو المني الذي ينصب من الصلب   رسم>  يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ 	 قرآن>
 	يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ 	 قرآن>   رسم> هذه السلالة، جعل نسلهم من سلالة من ماء مهين، يذكره بمبدأ خلقه،   رسم>
 رسم> هذه السلالة، جعل نسلهم من سلالة من ماء مهين، يذكره بمبدأ خلقه،   رسم>  ثُمَّ سَوَّاهُ 	 قرآن>
 	ثُمَّ سَوَّاهُ 	 قرآن>   رسم> يعني: جعل خلقه كاملا سويا، ونفخ فيه من روحه، يعني: جعل فيه هذه الروح التي يحيا بها، التي تكون علامة على حياته.
 رسم> يعني: جعل خلقه كاملا سويا، ونفخ فيه من روحه، يعني: جعل فيه هذه الروح التي يحيا بها، التي تكون علامة على حياته.  وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ 	 قرآن>
 	وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ 	 قرآن>   رسم> يمنّ على عباده بأنه أعطاهم السمع؛ يسمعون بها الأصوات التي حولهم، ويميزون ويفرقون بين الأصوات، ويعرفون المعاني التي تدل عليها تلك الكلمات بواسطة هذا السمع، والأبصار التي هي: العينين التي يبصر بهما، ينظر بهما طريقه، ويعرف بهما أين يسير، ويقرأ الكتاب، ويكتب؛ كل ذلك بسبب وجود هذه النعمة العظيمة، التي هي الأبصار؛ فيذكر الله -تعالى- عباده مبدأ خلقهم.
 رسم> يمنّ على عباده بأنه أعطاهم السمع؛ يسمعون بها الأصوات التي حولهم، ويميزون ويفرقون بين الأصوات، ويعرفون المعاني التي تدل عليها تلك الكلمات بواسطة هذا السمع، والأبصار التي هي: العينين التي يبصر بهما، ينظر بهما طريقه، ويعرف بهما أين يسير، ويقرأ الكتاب، ويكتب؛ كل ذلك بسبب وجود هذه النعمة العظيمة، التي هي الأبصار؛ فيذكر الله -تعالى- عباده مبدأ خلقهم.  قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ 	 قرآن>
 	قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ 	 قرآن>   رسم> هذه نهاية الإنسان أنه يتوفاه ملك الموت؛ بمعنى أنه يموت وهو في هذه الدنيا، ثم بعد ذلك يحييهم الله ويعيدهم،   رسم>
 رسم> هذه نهاية الإنسان أنه يتوفاه ملك الموت؛ بمعنى أنه يموت وهو في هذه الدنيا، ثم بعد ذلك يحييهم الله ويعيدهم،   رسم>  كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ 	 قرآن>
 	كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ 	 قرآن>   رسم> هذا معنى المعاد؛ ولذلك قال بعد ذلك:   رسم>
 رسم> هذا معنى المعاد؛ ولذلك قال بعد ذلك:   رسم>  قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ 	 قرآن>
 	قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ 	 قرآن>   رسم> أي: نهايتكم إلى الله -تعالى- ترجعون إليه.
 رسم> أي: نهايتكم إلى الله -تعالى- ترجعون إليه.  وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا 	 قرآن>
 	وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا 	 قرآن>   رسم> يعني: يذكرهم بأنهم يقفون بين يدي الله -تعالى- ويطلبون الرجعة، يقولون: أرجعنا إلى الدنيا حتى نستقبل عمرا جديدا، وحتى نعمل عملا صالحا؛ فيقول الله -تعالى- قد متعتكم، وأعطيتكم، ولم تنيبوا، وجاءتكم الرسل، وجاءتكم النذر، ولم تقبلوا   رسم>
 رسم> يعني: يذكرهم بأنهم يقفون بين يدي الله -تعالى- ويطلبون الرجعة، يقولون: أرجعنا إلى الدنيا حتى نستقبل عمرا جديدا، وحتى نعمل عملا صالحا؛ فيقول الله -تعالى- قد متعتكم، وأعطيتكم، ولم تنيبوا، وجاءتكم الرسل، وجاءتكم النذر، ولم تقبلوا   رسم>  نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ 	 قرآن>
 	نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ 	 قرآن>   رسم> يقول الله:   رسم>
 رسم> يقول الله:   رسم>  وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي 	 قرآن>
 	وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي 	 قرآن>   رسم> حق القول من الله -تعالى- حيث أخبر بأنه على كل شيء قدير، وأنه خلق الدارين الجنة والنار، وجعل الجنة ثوابا لأوليائه، والنار عقابا لأعدائه.
 رسم> حق القول من الله -تعالى- حيث أخبر بأنه على كل شيء قدير، وأنه خلق الدارين الجنة والنار، وجعل الجنة ثوابا لأوليائه، والنار عقابا لأعدائه.  فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 	 قرآن>
 	فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 	 قرآن>   رسم> وبقوله:   رسم>
 رسم> وبقوله:   رسم>  أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 	 قرآن>
 	أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 	 قرآن>   رسم> جنات المأوى أي: الجنات التي جعلها الله تعالى مأوى لهم، ثم ذكر العذاب بقوله:   رسم>
 رسم> جنات المأوى أي: الجنات التي جعلها الله تعالى مأوى لهم، ثم ذكر العذاب بقوله:   رسم>  وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ 	 قرآن>
 	وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ 	 قرآن>   رسم> فنعرف من ذلك أن في هذه السورة ذكر المبدأ والمعاد، وذكر الثواب والعقاب؛ هذا فضل الله -تعالى- يتفضل به على أهل طاعته، وهذا عدله   رسم>
 رسم> فنعرف من ذلك أن في هذه السورة ذكر المبدأ والمعاد، وذكر الثواب والعقاب؛ هذا فضل الله -تعالى- يتفضل به على أهل طاعته، وهذا عدله   رسم>  يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ 	 قرآن>
 	يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .