المكتبة الصوتية
تسجيلات - لقاءات
احتفال التحفيظ مع كلمة الشيخ
فضل القرآن
ونقول: إن الذين وفقهم الله تعالى وتعلموه، أو تعلموا بعضه، أو حفظوا ما تيسر منه قد خصهم الله تعالى بهذه الخصيصة التي هي ميزة لهم وفضيلة؛ فنقول: هنيئًا لكم أيها الشباب، هنيئًا لكم أيها الأولاد، الذين قرأتم كتاب الله والذين اعتنيتم به وأوليتموه جهدًا جهيدا، وحفظتموه أو حفظتم ما يسره الله تعالى، ونوصيكم بأن تواصلوا الحفظ، وأن تجتهدوا في المواصلة، وألا تتوانوا حتى تكملوه، ونوصيكم بعد ذلك بالمواظبة عليه وبتعاهده؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- رسم>
تعاهدوا هذا القرآن؛ فلهو أشد تفلتًا من صدور الرجال من الإبل في عقلها متن_ح>
رسم> فإذا تعاهدتموه رسخ وثبت في قلوبكم.
الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران متن_ح>
رسم> .
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا قرآن>
رسم> وقوله تعالى: رسم>
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ قرآن>
رسم> وحيث إن الله تعالى قرن حق الوالدين بحق الله، قال تعالى في سورة البقرة: رسم>
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا قرآن>
رسم> وقال تعالى في سورة النساء: رسم>
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا قرآن>
رسم> في آيات كثيرة فإذا قرأ هذه الآيات فإنه -إن شاء الله- سيعرف حق أبويه، ويطيعهما، ويحترمهما، ويبرهما بما يقدر عليه، وكذلك أيضًا يعرف حق أقاربه؛ لأن الله تعالى أوصى أيضا بالأقارب في قوله تعالى: رسم>
وَبِذِي الْقُرْبَى قرآن>
رسم> وفي قوله: رسم>
وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ قرآن>
رسم> ؛ فيكون بارا بوالديه، ويكون واصلًا لأرحامه.
من دعا إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئًا متن_ح>
رسم> وقال : رسم>
من دل على خير فله مثل أجر فاعله متن_ح>
رسم> .