المكتبة الصوتية
تسجيلات - لقاءات
كلمة لمدرسي تحفيظ القرآن
المحبة في الله فضلها ومظاهرها
.. وإذا أحبهم، لها علامات في الدنيا، ولها ثواب في الآخرة، فالثواب في الآخرة ورد في بعض الأحاديث، من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: رسم>
المتحابون في الله على منابر من نور يغبطهم الأنبياء والشهداء متن_ح>
رسم> ؛ أي يجلسهم الله في الجنة على منابر من نور، يغبطهم أنبياء الله والشهداء والصالحون، ما ذكر لهم حسنة ظاهرة تخصهم إلا أنهم يتحابون في الله.
وجبت محبتي للمتحابين في والمتزاورين في والمتباذلين في متن_ح>
رسم> ؛ بمعنى أن الله تعالى يحبهم رسم>
وجبت محبتي للمتحابين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في متن_ح>
رسم> ؛ أي لأجلي، أخبر تعالى بأنه يحبهم؛ لأنهم يتحابون في الله، ويتزاورون فيه، ويتباذلون فيه؛ يزور أحدهم أخاه ولو من مكان بعيد؛ لأجل أنه يحبه.
أن رجلا زار أخا له في قرية، فأرصد الله في طريقه ملكا، فقال: أين تريد؟ فقال: أريد أخا لي في هذه القرية، فقال: هل له من نعمة تربها، أو هل لك من نعمة تربها إليه؟ متن_ح>
رسم> -يعني: أنه أنعم عليك، أو أنك تريد منه مصلحة- رسم>
فقال: لا. إلا أني أحبه في الله، فقال ذلك الملك: فإني رسول من الله، أن الله قد أحبك كما أحببته متن_ح>
رسم> .